بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
من عجائب "الم" في القرآن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من عجائب "الم" في القرآن
[rtl] [/rtl]
[rtl]من عجائب "الم" في القرآن[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]سوف نعيش مع آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى.[/rtl]
[rtl]هذه الآية تتجلى بلغة هذا العصر (لغة الأرقام).[/rtl]
[rtl]فالقرآن الكريم نزل ليكون كتاب هداية ونوراً وشفاءً .....[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]كلما تطور العلم ظهرت معجزات جديد لهذا الكتاب العظيم[/rtl]
[rtl]الذي قال فيه سيد البشر عليه الصلاة والسلام:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]( ولا تنقضي عجائبه )[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وما هذه الظواهر الرقمية الكثيرة[/rtl]
[rtl]إلا إحدى العجائب التي تتجلى أمامنا في القرن الحادي والعشرين.[/rtl]
[rtl]هذا العصر الذي يمكن أن نسميه عصر التكنولوجيا الرقمية[/rtl]
[rtl]حيث أصبح للأرقام حضوراً في معظم الأشياء من حولنا:[/rtl]
[rtl]فالاتصالات الرقمية – والحاسبات الرقمية –[/rtl]
[rtl]والأقمار الاصطناعية وغير ذلك كثير..[/rtl]
[rtl]كلها يعتمد مبدأ عملها على لغة الأرقام والأنظمة الرقمية.[/rtl]
[rtl]وعندما أنزل الله تبارك وتعالى هذا القرآن تعهد بحفظه إلى يوم القيامة[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]فقال سبحانه:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }[/rtl]
[rtl][ الحجر : 9 ] .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وبما أن الله عز وجل قد تعهد بحفظ هذا الكتاب[/rtl]
[rtl]لا بد أن يكون قد أودع فيه براهين ودلالات تثبت أن هذا القرآن لم يُحرّف.[/rtl]
[rtl]كذلك خاطب الله تبارك وتعالى الإنس والجن فقال:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ[/rtl]
[rtl]وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }[/rtl]
[rtl][ الإسراء : 88 ][/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]فهذه الآية فيها تحدّ للناس جميعاً أن يأتوا بمثل هذا القرآن،[/rtl]
[rtl]ولكي يبرهن لنا القرآن على استحالة الإتيان بمثله[/rtl]
[rtl]فإن الله تبارك وتعالى قد رتب كلماته وحروفه بنظام رقمي بديع[/rtl]
[rtl]لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله ولغة الأرقام[/rtl]
[rtl]هي خير لغة للدلالة على هذا النظام المحكم.[/rtl]
[rtl]فبعد دراسة طويلة لآيات القرآن الكريم تبين أن هنالك معجزة[/rtl]
[rtl]تقوم على الرقم (7) وهناك أهمية لهذا الرقم في الكون وفي القرآن[/rtl]
[rtl]وفي العلم وفي أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام.[/rtl]
[rtl]فالرقم (7) له دلالات كثيرة، فالله تبارك وتعالى الذي خلق سبع سماوات،[/rtl]
[rtl]كرر ذكر هذه السماوات السبع في كتابه (7) مرات،[/rtl]
[rtl]أي أننا لو بحثنا في القرآن الكريم عن عبارة (السماوات السبع)[/rtl]
[rtl]وعبارة (سبع سماوات) نلاحظ أنها تكررت بالضبط سبع مرات![/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وهنا لا بد أن نتساءل[/rtl]
[rtl]ماذا يعني أن نجد في كتاب تتكرر فيه السماوات السبع بعدد هذه السماوات؟[/rtl]
[rtl]إنه يعني شيئاً واحداً: أن خالق هذه السماوات السبع هو منزل هذا القرآن.[/rtl]
[rtl]وقبل أن نشرح لكم أحد الأمثلة الرائعة في إعجاز القرآن الرقمي[/rtl]
[rtl]والقائم على الرقم (7) لا بد من أن نطرح سؤالاً طالما كرره كثير من القراء[/rtl]
[rtl]وبعض العلماء، وهو:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ما فائدة الإعجاز العددي أو الرقمي؟[/rtl]
[rtl]وأقول أيها الأحبة إن أي معجزة تتجلى في القرآن[/rtl]
[rtl]لا بد أن يكون من ورائها هدف كبير[/rtl]
[rtl]لأن الله تبارك وتعالى لا يضع شيئاً في كتابه عبثاً،[/rtl]
[rtl]إنما ينزل كل شيء بعلمٍ وحكمة وهدف.[/rtl]
[rtl]وبما أننا نعيش في هذا العصر (عصر الأرقام) وعصر (الإلحاد) أيضاً[/rtl]
[rtl]فوجود هذه اللغة في القرآن الكريم هو أمرٌ مفيد جداً لحوار غير المؤمنين،[/rtl]
[rtl]أو غير المسلمين.[/rtl]
[rtl]فنحن مشكلتنا مع غير المسلمين أنهم لا يعترفون بالقرآن كتاباً[/rtl]
[rtl]من عند الله تبارك وتعالى،[/rtl]
[rtl]وعندما نقوم باستخراج هذه العجائب التي أودعها الله في كتابه[/rtl]
[rtl]وإظهارها للغرب وخطابهم باللغة التي يتقنونها جيداً ويتقنونها أكثر منا،[/rtl]
[rtl]فإن هذا سيكون دليلاً وبرهاناً قوياً جداً على صدق هذا الكتاب،[/rtl]
[rtl]وعلى صدق رسالة الإسلام،[/rtl]
[rtl]وعسى أن تكون هذه المعجزة وسيلة لتصحيح فكرة غير المسلمين[/rtl]
[rtl]عن الإسلام أن هذا الدين هو دين العلم،[/rtl]
[rtl]وأن القرآن كتاب علم أيضاً وليس كتاب (أساطير) كما يدعي البعض.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]منهج البحث[/rtl]
[rtl]المعجزة العددية السباعية في غاية البساطة،[/rtl]
[rtl]وتعتمد على عدد الحروف والكلمات في القرآن الكريم.[/rtl]
[rtl]فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن وقال عن نفسه:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ْ}[/rtl]
[rtl][ الشورى : 11 ] .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]كذلك فإن كلام الله تبارك وتعالى لا يشبهه أي كلام من كلام البشر.[/rtl]
[rtl]فإذا ما قمنا بعدّ كلمات القرآن وحروف هذه الآيات وتأملناها جيداً[/rtl]
[rtl]نلاحظ أن فيها تناسقاً سباعياً رائعاً يشهد على عظمة هذا الكتاب الكريم.[/rtl]
[rtl]والمنهج الذي نعتمده في هذه الأبحاث يقوم على عدّ الحروف[/rtl]
[rtl]كما رسمت في القرآن.[/rtl]
[rtl]الحرف المكتوب في كتاب الله تبارك وتعالى نعده حرفاً،[/rtl]
[rtl]والحرف الذي لم يكتب لا نعده سواء لفظ أو لم يلفظ.[/rtl]
[rtl]وهذه الطريقة طبعاً ثابتة في جميع أبحاث الإعجاز العددي.[/rtl]
[rtl]كذلك فإن الواو (واو العطف) سوف تعد كلمة مستقلة بذاتها،[/rtl]
[rtl]لأن هذه الكلمة تكتب منفصلة عن ما قبلها وعما بعدها،[/rtl]
[rtl]لذلك نعدها كلمة وطبعاً هذا المنهج ثابت في جميع الأبحاث.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]السر الغامض[/rtl]
[rtl]ومن الأشياء التي تُعتبر سراً غامضاً في القرآن،[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وطالما حاول المشككون أن ينتقدوا هذا القرآن بقولهم:[/rtl]
[rtl]إن القرآن يحوي حروفاً لا معنى لها، أو يقولون: إنها طلاسم لا معنى لها.[/rtl]
[rtl]وبعد دراسة طويلة لهذه الحروف (الحروف المقطعة) مثل (الم – الر)[/rtl]
[rtl]تبيَّن بما لا يقبل الشك أن الله تبارك وتعالى نظّم تكرار هذه الحروف في كتابه[/rtl]
[rtl]بنظام محكم يقوم على الرقم (7) .[/rtl]
[rtl]فلو قمنا بعدّ هذه الحروف سوف نجد أن عددها (14) حرفاً،[/rtl]
[rtl]ولو قمنا بعد الافتتاحيات سوف نجد عددها (14) افتتاحية.[/rtl]
[rtl]وهذا العدد من مضاعفات الرقم (7)،[/rtl]
[rtl]فالله تبارك وتعالى وضع في مقدمة تسع وعشرين سورة حروفاً مقطعة،[/rtl]
[rtl]هذه الحروف منها ما تكرر، ومنها ما لم يتكرر،[/rtl]
[rtl]فإذا نظرنا إلى هذه الافتتاحيات ما عدا المكرر نجد عددها أربع عشر افتتاحية[/rtl]
[rtl]وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة،[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وهذه الافتتاحيات هي على الترتيب:[/rtl]
[rtl](الم) (الص) (الر) (المر) (كهيعص) (طه) (طسم) (طس) (يس) (ص) (حم)[/rtl]
[rtl](حم عسق) (ق) (ن). والمجموع هو (14)[/rtl]
[rtl]وهذا العدد هو من مضاعفات العدد (7) أي يمكننا أن نكتب: 7 × 2 = 14[/rtl]
[rtl]ولو قمنا بعدّ الحروف الداخلة في تركيب هذه الافتتاحيات[/rtl]
[rtl]سوف نجد أن عدد هذه الحروف أيضاً (14)[/rtl]
[rtl]وهذه الحروف هي: الألف واللام والميم والصاد والراء والكاف والهاء[/rtl]
[rtl]والياء والعين والطاء والسين والحاء والقاف والنون.[/rtl]
[rtl]إذاً هنالك تناسق سباعي بين عدد الافتتاحيات المقطعة،[/rtl]
[rtl]وبين عدد الحروف المقطعة، وجاء العدد (14) من مضاعفات الرقم (7) .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]مثال يُظهر الإحكام العددي في توزع هذه الحروف[/rtl]
[rtl]لنبدأ بأول افتتاحية مقطعة في القرآن وهي (الم).[/rtl]
[rtl]فلو قمنا بعدّ السور التي تبدأ بـ (الم) نرى أنه توجد في القرآن ست سور[/rtl]
[rtl]تبدأ بهذه الافتتاحية (الم).[/rtl]
[rtl]والله تبارك وتعالى كرّر هذه الحروف لحكمة عظيمة،[/rtl]
[rtl]فلم يأت تكرار حروف (الم) في القرآن في ست سور عبثاً[/rtl]
[rtl]إنما جاء لحكمة عظيمة،[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]فنحن لدينا ست سور تبدأ بـ (الم) هذه السور هي:[/rtl]
[rtl]البقرة - آل عمران – العنكبوت – الروم – لقمان - السجدة.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]قلنا إنه لدينا تسعاً وعشرين سورة تبدأ بحروف مقطعة:[/rtl]
[rtl]سورة البقرة هي السورة الأولى، وسورة القلم هي السورة الأخيرة.[/rtl]
[rtl]فهذه السور إذا قمنا بترقيمها بأرقام تسلسلية من الرقم 1 إلى الرقم 29[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]يكون لدينا ترتيب تلك السور التي تبدأ بـ (الم) كما يلي:[/rtl]
[rtl]البقرة رقمها 1 - آل عمران رقمها 2 - العنكبوت رقمها 15 –[/rtl]
[rtl]الروم رقمها 16 - لقمان رقمها 17 - السجدة رقمها 18.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]والمنهج الذي نعتمده دائماً في معالجة هذه الأرقام[/rtl]
[rtl]لاستخراج المعجزة العددية هو أن نكتب هذه الأرقام[/rtl]
[rtl]كما هي دون أن نجمع هذه الأرقام أو نطرحها ولا نجري أي عملية رياضية،[/rtl]
[rtl]فقط نكتب الأرقام ونقرأ العدد الإجمالي،[/rtl]
[rtl]ونلاحظ في هذه الحالة أنه قد تشكل لدينا عدد من عشر مراتب،[/rtl]
[rtl]وهذا العدد هو الذي يمثل أرقام السور التي تبدأ بـ (الم)[/rtl]
[rtl]فلو قمنا بقراءة هذا العدد من اليسار إلى اليمين لدينا: 1817161521[/rtl]
[rtl]وهذا العدد من فئة البليون أو من فئة الألف مليون يعني عدد ضخم،[/rtl]
[rtl]هذا العدد عندما نعالجه رياضياً نلاحظ أنه من مضاعفات الرقم (7)[/rtl]
[rtl]يعني إذا قسمنا هذا العدد على (7) نجد أن العدد الناتج هو عدد صحيح[/rtl]
[rtl]لا فواصل فيه، جرب ذلك بنفسك!![/rtl]
[rtl]إذاً العدد الذي يمثل أرقام هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم)[/rtl]
[rtl]هو عدد ضخم من مرتبة الألف مليون[/rtl]
[rtl]ويقبل القسمة على (7) تماماً من دون أي فواصل،[/rtl]
[rtl]ولو أخذنا الناتج من هذه العملية نلاحظ أيضاً أنه ينقسم على (7) لمرة ثانية،[/rtl]
[rtl]ولو أخذنا الناتج أيضاً نلاحظ أنه ينقسم على (7) لمرة ثالثة[/rtl]
[rtl]أي أن لدينا عمليات رياضية محكمة تتعلق بأرقام وترتيب هذه السور الستة.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]سلسلة طويلة من التناسقات السباعية[/rtl]
[rtl]مئات التناسقات تتجلى في هذه الحروف الثلاثة (الم).[/rtl]
[rtl]فهنالك سور نزلت بمكة المكرمة وسور نزلت بالمدينة[/rtl]
[rtl]ونحن نعلم أن القرآن منه ما نزل في مكة ومنه ما نزل بالمدينة،[/rtl]
[rtl]وهنا أيضاً نلاحظ أن التناسق يبقى مستمراً في تسلسل هذه السور،[/rtl]
[rtl]نحن نتحدث عن تسلسل السور المقطعة في القرآن[/rtl]
[rtl]وهي 29 سورة تبدأ بسورة البقرة وتنتهي بسورة القلم.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]السور التي تبدأ بـ (الم) والتي نزلت بالمدينة هي:[/rtl]
[rtl]- سورة البقرة ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 1[/rtl]
[rtl]- سورة آل عمران ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 2[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وهذان العددان عندما نضمهما إلى بعضهما يتشكل لدينا عدد هو: 21[/rtl]
[rtl]وهذا من مضاعفات الرقم (7) .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]السور الأربعة الباقية أيضاً والتي نزلت في مكة المكرمة وهي:[/rtl]
[rtl]العنكبوت والروم ولقمان والسجدة،[/rtl]
[rtl]هذه السور إذا أخذنا أرقامها حسب تسلسلها في السور[/rtl]
[rtl]التي تبدأ بالحروف المقطعة نلاحظ أن: العنكبوت رقمها 15[/rtl]
[rtl]والروم رقمها 16 ولقمان رقمها 17 والسجدة ورقمها 18[/rtl]
[rtl]وعندما نقوم بصف هذه الأرقام[/rtl]
[rtl]نلاحظ أن لدينا عدداً جديداً يتألف من ثماني مراتب وهو 18171615[/rtl]
[rtl]وهو من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، تأكد من ذلك رياضياً![/rtl]
[rtl]ولو تأملنا أعداد آيات كل سورة،[/rtl]
[rtl]فإننا عندما نقوم بكتابة أسماء السور الستة التي تبدأ بـ (الم)[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ونكتب عدد آيات كل سورة نرى ما يلي:[/rtl]
[rtl]سورة البقرة عدد آياتها 286 , سورة آل عمران عدد آياتها 200 ,[/rtl]
[rtl]العنكبوت: 69 , آية الروم: 60 آية , لقمان: 34 آية , السجدة: 30 آية.[/rtl]
[rtl]وعندما نقوم بصف هذه الأرقام[/rtl]
[rtl]كما هي نجد عدداً من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، جرب ذلك بنفسك!.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]والحقيقة أننا حتى عندما نجمع هذه الأرقام المنفردة يعني:[/rtl]
[rtl]6+8+2+0+0+2+9+..... وهكذا نجد أن مجموع هذا العدد الذي يمثل[/rtl]
[rtl]كما قلنا أعداد آيات سور (الم) هو تسع وأربعون وهذا العدد يساوي 7 × 7.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]تأكد من ذلك؟[/rtl]
[rtl]والآن لو أخذنا أول سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة البقرة[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]يقول فيها تبارك وتعالى:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ ذَلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }[/rtl]
[rtl][ البقرة : 2 ] .[/rtl]
[rtl]ولو أخذنا آخر سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة السجدة نرى في مقدمتها:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ }[/rtl]
[rtl][ السجدة : 2 ] .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]عندما نأخذ من كل كلمة من هذه الكلمات ما تحويه من حروف (الم)[/rtl]
[rtl]أي عندما نعبر عن كل كلمة برقم[/rtl]
[rtl]يمثل ما تحويه من حروف الألف واللام والميم[/rtl]
[rtl]نجد في قوله تعالى:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }[/rtl]
[rtl][ البقرة : 2 ][/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ذلك: نرى فيها من حروف (الم) حرف: اللام: أي تأخذ الرقم 1[/rtl]
[rtl]الكتب: نرى فيه من حروف (الم): الألف واللام أي تأخذ الرقم 2[/rtl]
[rtl]لا: نجد فيها الألف واللام أي: 2 أيضاً.[/rtl]
[rtl]ريب: لا يوجد فيها أي حرف من حروف (الم) وتأخذ الرقم: 0[/rtl]
[rtl]وهكذا عندما نقوم بصف هذه الأرقام[/rtl]
[rtl]نرى أن العدد الذي يمثل توزع حروف (الم)[/rtl]
[rtl] في قوله تعالى:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }[/rtl]
[rtl][ البقرة : 2 ][/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]هو عدد يتألف من ثماني مراتب ويقبل القسمة على (7) من دون باقٍ[/rtl]
[rtl]أي من مضاعفات الرقم (7) .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وعندما ننتقل إلى الآية الأخيرة أي:[/rtl]
[rtl]آخر سورة بدأت بـ (الم) يقول تعالى في مقدمتها:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]{ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ }[/rtl]
[rtl][ السجدة : 2 ][/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]عندما نقوم بنفس العمل، أي نأخذ من كل كلمة ما تحويه من حروف (الم)[/rtl]
[rtl]نرى أيضاً عدداً من مضاعفات الرقم (7).[/rtl]
[rtl]وطبعاً هذه الأرقام ما هي إلا مجرد مقدمات،[/rtl]
[rtl]في هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم)[/rtl]
[rtl]هنالك مئات التناسقات العددية القائمة على هذا الرقم،[/rtl]
[rtl]نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا العلم.[/rtl]
[rtl][/rtl]
بنت العراق- عدد المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 02/08/2012
رد: من عجائب "الم" في القرآن
سرني تواجدك شكرالك
بنت العراق- عدد المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 02/08/2012
مواضيع مماثلة
» عدد انواع المياه فى القرآن الكريم
» عجائب القلوب-----------الخوف من الله---------------عمر عبد الكافي
» اثر سماع القرآن على المخ
» ضرب المثل في القرآن الكريم
» الحوار في القرآن الكريم
» عجائب القلوب-----------الخوف من الله---------------عمر عبد الكافي
» اثر سماع القرآن على المخ
» ضرب المثل في القرآن الكريم
» الحوار في القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 6 مايو - 11:56 من طرف shahdalmlka
» دعاء
الخميس 31 ديسمبر - 0:28 من طرف ابتسامة الحياة
» دعاء
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:25 من طرف ابتسامة الحياة
» اللهم بلغنا رمضان
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:17 من طرف ابتسامة الحياة
» معلومات
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:13 من طرف ابتسامة الحياة
» ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ )
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:03 من طرف ابتسامة الحياة
» كل عام والامه الاسلاميه بخير
الأربعاء 30 ديسمبر - 10:54 من طرف ابتسامة الحياة
» بحبك يامصر
الأربعاء 30 ديسمبر - 10:46 من طرف ابتسامة الحياة
» شرفتونا
الأربعاء 30 ديسمبر - 10:33 من طرف ابتسامة الحياة