ابتسامة الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» طبق سلطه فواكه يفتح النفس
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالجمعة 6 مايو - 11:56 من طرف shahdalmlka

» دعاء
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالخميس 31 ديسمبر - 0:28 من طرف ابتسامة الحياة

» دعاء
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالأربعاء 30 ديسمبر - 11:25 من طرف ابتسامة الحياة

» اللهم بلغنا رمضان
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالأربعاء 30 ديسمبر - 11:17 من طرف ابتسامة الحياة

» معلومات
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالأربعاء 30 ديسمبر - 11:13 من طرف ابتسامة الحياة

» ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ )
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالأربعاء 30 ديسمبر - 11:03 من طرف ابتسامة الحياة

» كل عام والامه الاسلاميه بخير
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالأربعاء 30 ديسمبر - 10:54 من طرف ابتسامة الحياة

» بحبك يامصر
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالأربعاء 30 ديسمبر - 10:46 من طرف ابتسامة الحياة

» شرفتونا
الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Emptyالأربعاء 30 ديسمبر - 10:33 من طرف ابتسامة الحياة

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم


الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Empty الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها

مُساهمة من طرف بنت العراق الأربعاء 14 أغسطس - 15:12

شمعة من الاسلام

 

 

الصحابية الجليلة

 

 

ام ذر رضي الله عنها

 

 

 

الصادقة.. المصدقة

رُوِى أن زوجها سُئِلَ عن بدء إسلامه، فقال: دخلت على صنم كان عندنا نقول له
 
نُهُم، فأتيته فصببت له لبنًا ووليتُ، فإذا كلب يشرب ذلك اللبن، فلما فرغ رفع رجله،
 
 فبال على الصنم فأنشأت أقول:

ألا يا نُهْـمُ إنِّى قَدْ بَدَا لِـــى مدى شَرَفٍ يُبعّدُ مــنكِ قُـرْبًا

رأيتُ الكَلبَ سَامَكِ حَظَّ خَسْفٍ فَلَمْ يَمْـنَعْ قَـفَاكِ اليَــوْمَ كلبًا

فسمعتنى أم ذرّ فقالت:

لقدْ أتيتَ جُـرْمًا وأصَـبْتَ عظمًا حينَ هَجـَوتَ نُـهْمَــا

فأخبرتُها الخبرَ، فقالت:

ألا فـابغِنَا رَبّـا كَرِيــمًا جَوَادًا فِى الفَضَائِلِ يا بْنَ وَهْبٍ

فَمَا مَنْ سَامَهُ كَلْـــبٌ حَقِيرٌ فَلَـمْ يَمْـنَـعْ يَـدَاهُ لَنَا بِـرَبِّ

فَمَا عَبَدَ الْحِجَارَةَ غَـيْرُ غَـاوٍ رَكِيكُ العَقْلِ لَيْسَ بذِى لُــبِّ

فلما حكيت ذلك لرسول اللَّه ( تبسم وقال: "صدقَتْ أم ذر، فما عبد الحجارة غير
 
 غاوٍ" [ابن حجر فى الإصابة].
هذه أم ذر، أدركت قبل إسلامها أن الصنم لا ينفع ولا يضر، فإنه حجر أصم، وأنه
 
 لابد أن يكون لها رب كريم عظيم فى فضائله .

تركت دارها فى قبيلتها غفار، وسَعَتْ إلى المدينة مع زوجها، الذي أخلصت له،
 
 وتحملت المشقات والمتاعب التي فاقت طاقتها لأجله.

سمعت من زوجها ما تعلمه من رسول اللَّه (، وتعلما منه الحكمة والأخلاق الكريمة،
 
 وكان دائمًا يقول لها: علَّمَنِى خليلى رسولُ اللَّه ( أن أقول الحق ولو كان مرّا.

وقد تمسكت بالتعاليم النبوية الشريفة، وعضت عليها بنواجذها، ولم تضعف أمام ما
 
 تعرّض له زوجها، فَيُرْوَى أنه حين سافر إلى دمشق وجد الناس يميلون إلى الدنيا
 
ميلا عظيمًا، ويركنون إليها، فذهب إلى معاوية بن أبى سفيان -رضى اللَّه عنه-
 
والى دمشق يومئذ، ودخل معه فى حوار ساخن وعاصف، أدى إلى أن شكاه معاوية
 
 لدى الخليفة عثمان بن عفان - رضى اللَّه عنه - فقال زوجها لعثمان: أتأذن لى فى
 
 الخروج من المدينة، فأذن له، فنزل منطقة تسمى الربذة، وبنى بها مسجدًا،
 
وأجرى عليه عثمان العطاء؛ وقد لحقت أم ذر بزوجها، وأقامت معه فيها، إلا أن
 
 صعوبة الحياة هنالك؛ أدت إلى أن مرض زوجها -وكان شيخًا لا يقدر على رمضاء
 
 هذا الجو - فقامت فى خدمته لا تمل ولا تتعب ولا تشتكي، بل ظلت وفيةً له
 
 ومخلصة فى إيمانها.

وفى يوم من الأيام، أدركت أن زوجها على أعتاب الموت فبكت، فقال لها زوجها:

 
 فيم البكاء والموت حق؟ فأجابته، بأنها تبكى لأنه يموت وليس عندها ثوب يسعه
 
 كفنًا. فيبتسم فى حنان وقال لها: اطمئني، لا تبكِ، فإنى سمعت النبي ( ذات يوم وأنا
 عنده فى نفر من أصحابه يقول: "ليموتَنَّ رجل منكم بفلاةٍ من الأرض تشهده
 
 عصابة من المؤمنين" فرأيت كل من كان معى فى ذلك المجلس مات فى جماعة
 
وقربة، ولم يبق منهم غيري، وها أنا ذا بالفلاة أموت، فراقبى الطريق، فستطلع
 
علينا عصابة من المؤمنين، فإنى واللَّه ما كَذَبْتُ ولا كُذِّبْتُ. [ابن سعد والهيثمي]. ثم
 
 فاضت روحه إلى اللَّه سبحانه وتعالى، وبينما هو مُسَجَّى على حِجْرِها إذ رأت قافلة
 
 من المؤمنين قد أخذت فى الظهور من جانب الصحراء، وكان بينهم عبد اللَّه بن
 
 مسعود صاحب رسول اللَّه.

فنزل عبد اللَّه -رضى اللَّه عنه- وقام بغسله وتكفينه ودفنه، ثم واسى أهله، وأخذهم

 
 معه إلى الخليفة عثمان فى المدينة.

هذه هي أم ذر، زوجة الصحابى الجليل أبى ذر الغفارى - رضى اللَّه عنهما ما

 
 ماتت حتى تركت لنا مثالاً عظيمًا فى الوفاء لزوجها، والإخلاص له، والزهد فى
 
 الدنيا؛ فقد ظلت بجانبه إلى آخر حياته وأكرمته، وظلت تحرسه حتى بعد موته،
 
 وصبرت معه على شظف العيش ومجاهدة النفس وغوائل الشهوة، وهكذا تكون
 
المرأة المؤمنة الصالحة؛ ترضى زوجها؛ كى تنال رضا ربها، فرضى اللَّه عن أم ذر
 
 وأرضاها.
 
 
بنت العراق
بنت العراق

عدد المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 02/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Empty رد: الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها

مُساهمة من طرف محب الشهادة الخميس 15 أغسطس - 14:10

 

جزاك الله خيرا واثابك على التعريف بهذه الصحابي الجليلة
محب الشهادة
محب الشهادة
نائب الادمن
نائب الادمن

عدد المساهمات : 2667
تاريخ التسجيل : 30/04/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها  Empty رد: الصحابية الجليلة ام ذر رضي الله عنها

مُساهمة من طرف بنت العراق الأحد 18 أغسطس - 11:42

شكراالمرورك العطر
بنت العراق
بنت العراق

عدد المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 02/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى