بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
وهم العظمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وهم العظمة
وهم العظمة..
كتبهاإسماعيل ابوبكر ، في 8 تموز 2012
الساعة: 23:02 م
كانت
تذكر لي في حديثها أنها لو تزوجت من رجل أو حتى تقدم لها فإنها ستتعبه
وتنهكه وتطلب منه أموراً كثيرة ولن ترحمه، فما كان مني إلا أن قلت لها إن
ثقتها في الاستجابة لأمرها يحتمل أمرين: إما أنها جميلة جداً جداً جداً،
وبالتالي فإن رفيق العمر سيذوب عقله ويزول كبرياءه من فرط جمالها، أو أنها
تتوهم هذه المكانة العظيمة في هذا الوجود.. وأنا أظن بأنها تعاني من
الثانية..
يشرح
هذه الحالة بعض علماء النفس، ويصفونها بأنها شعور خفي لدى الإنسان بعظمته،
وحقاً، يشعر معظم الناس بأهميتهم، لكن تختلف طرق إثباتها والتعبير عنها
والسلوكيات النابعة منها، من شخص لآخر.. فالبعض بطريقة تفاعله مع الآخرين،
تفهم منه، بأنه يظن بنفسه سر الوجود ومحور الكون، و سبب رئيسي لدورة كوكب
عُطارد وسعيه في الفضاء، وأن تركيب المجرة وهندستها لم تكن سوى من اجله
فقط، وأن هذه المكانة قائمة بذاتها ومحسومة منذ البداية، بمعنى أنها لا
تتطلب منه جهداً أو عطاء أو معاملة محترمة..
إن
ما أفهمه هو أن في الحياة أدوارا لكل شخص، وهذه الأدوار تشبه المناصب، حيث
أنها تحتوي مسؤوليات وواجبات، فالأب يكتسب منزلته لكونه عماد البيت
والمنفق عليه، والأم بتربيتها وحنانها وعطفها، والأخت باهتمامها، والزوج أو
الزوجة لمحبته للطرف الآخر والعناية به وإسعاده، والصديق لمكانته وكونه
مخلصا وداعما للصديق.. فالحياة تعطيك بقدر ما تعطي لها..
لكن
بعض الناس مصابين بداء الغرور والعظمة، حيث يظن الفرد منهم بأن الفعل
الطيب والكلام الحسن والخلق الجميل والعطاء الجزيل والتضحية للمبادئ
والإنسانية ليست من متطلبات الحياة وواجبة.. وأنهم عظماء بمجرد تنفسهم في
الدنيا، وأن الحياة نفسها، والمخلوقات، مدينة لهم بالفضل والتسبيح لمقدمهم
الكريم والإشادة بهم واحتمال أذاهم، حتى أن فيهم من يمنّ على ربه بأنه
اقتطع له وقتا لعبادته وصلاته، ولم يكن جاحدا له كفلان أو علان.. إنهم
يظنون بأنهم يشكلون فارقا في الحياة، وأن وجودهم له وزن، وسيختل توازن
المجتمع كله بزوالهم وتوقفهم عن العطاء وسخطهم..
فتراهم
يعاملون الناس معاملة سيئة، في الغالب، ويتعالون عليهم، وهذا مُحتمل.. لكن
مالا يُحتمل هو أنهم يملئون الدنيا ضجيجا وعويلاً، بأن العالم لم يمنحهم
حقهم من التبجيل والاحترام والتقدير لمزاياهم وخصائصهم.. ويعتقدون بأن
معاملتهم الطيبة لا يستحقها إلا من يشاءون بزعمهم، وأن الناس في معظمهم لا
يستحقون سوى العين الحمراء والوجوه المكفهرّة، وكفى بذلك مرضاً وسُقما..
وقد تستمع منهم للعنات يطلقونها هنا وهناك تشتم فعل الخير الذي عملوه لشخص
ما، لا يستحق العطاء الذي بذلوه من اجله، فيضيع ثوابهم هباءً منثورا..
إن
من خير الكلام، هو ما قرأته لكاتبة كانت تقول بأن سر نجاحها هو أن أبوها
كان يكرر على مسامعها مرارا وتكرارا أن الحياة ليست مدينة لها بشيء، وأنها
يجب أن تعطي أفضل ما لديها، لتنال.. ويالها من حكمة جميلة..
فكم
من أب يشكو الجحود وهو لم يقدم شيئا لأبنائه سوى الصريخ والشتائم
والحرمان، وكم من امرأة مغرورة عاشت بلا مُحب، نتيجة تعنتها وظنها بأن
الناس سيحتملون أذاها والتقليل من شأنهم، وكم من حاكم ظن بأن الله منّ على
شعبه بوجوده، فمضى يحكمهم بلا أدنى التفات لمطالبهم وحاجاتهم وكرامتهم،
فعاملهم كالعبيد، يصفهم بالجرذان والصراصير، فقتلوه شر قتلة.. إن أمثال
هؤلاء عانوا وسوف يُعانون ويدفعون ثمن زهوهم يوماً ما، وسيدركون مدى
تفاهتهم يوم يموتون، وحينها سيتعلمون أن الحياة ماضية، سواء بهم أو
بغيرهم..
إن
الله سبحانه وتعالى أوضح هذه الفكرة بعناية، حين خاطب الناس وطلب منهم
سلوك طريق الهداية والخير، وذكرّهم بأنهم في حال جحودهم وكفرهم فإنه، بكل
بساطة، سيستبدلهم بقوم آخرين، وسوف يتحمّلون، هم، تبعات أفعالهم، وحدهم،
يوم يلقونه، وأن البغي ينقلب على صاحبه في النهاية.. فبني إسرائيل حين
رفضوا دخول الأرض المقدسة، عاشوا تائهين ومُتعبين في الصحراء، حتى فني
جيلهم الفاسد، ثم جاء بعدهم جيلٌ نقي، نفذّ أمر الله، فسعِد وأسعَد..
فالأمر ماضٍ بإرادة الله، وستظل دعوة الحق، لكن ما يمثل الفارق هو وجودك مع
أهل الحق أو أهل الباطل، وما ينفعك لو جحدت وحدك، فخسرت، وامن الناس كلهم،
وما ضرّك لو كفر الناس كلهم، وآمنت وحدك، فدخلت رضوان الله؟.. الأمر عائد
إليك أولاً وأخيراً، وأنت تجني ما جنته يداك، ولا تزر وازرة وزر أخرى..
كان
المصطفى صلى الله عليه وسلم من أوسم الناس كما وصفه أصحابه، وكان نبياً
عربياً ذا مكانة في قومه من بني عبد المطلب، سيد من سادات قريش التي كانت
قبلة العرب، لكن الله عز وجل ذكّره بأنه بسبب رحمة من الله استقرت في قلبه،
التف الناس من حوله وأحبوه، وأنه لو كان فظا غليظ القلب لانفض الناس من
حوله وتركوه.. فما بال بعض الناس الذين لا يملكون شيئاً يعاملون الناس
بالكبر والازدراء، وكأن العالم مدين لهم؟..
إن
كثيرا من الناس يعانون الوحدة ويموتون في صمت، حتى يصيبك العجب من حالهم
وهجران الناس لهم، لكن ما أن تقترب منهم حتى تنكشف لك سريرتهم عن قلوب ليست
بطيّبة، بل غرفاً مليئة بالكبر والكراهية واحتقار الناس، وأنهم عاشوا بقية
حياتهم يصطرخون في سخط، لعدم التفات الناس إليهم وتقديرهم، ووضعهم في
مكانتهم الموهومة التي يظنون..
إن
العالم واسع وكبير، والذكي من وجد له مكاناً في قلوب الناس وكسبهم، فسعد
وأسعده الناس من حوله.. فمن يرضى أو يحتمل، بربّكم، أن يعيش مع إنسان مسيء،
إن كان هنالك احتمالية، ولو ضئيلة، أن يعيش مع شخص آخر يعامله معاملة حسنة
وطيبة.. فلم يجلس إنسان في صحراء إن كان هنالك فرصة للجلوس على مرج أخضر
وتيار ماء؟!..
إننا
كبشر نحب الآخرين، لا لوجودهم فقط ولمناصبهم وجمالهم، إننا نحبهم
لاكتسابنا قيمة خاصة في حياتهم لا نجدها عند غيرهم.. فأنت تشعر بأنك محبوب
وتُحب في نفس الوقت الطرف الآخر.. وهذا يُفسّر كيف أن بعض الناس يتمسكون
بالارتباط بشخص ما، ولو كان يسيء إليهم ويغشّهم، شرط أن لا يفقدوا القيمة
التي اكتسبوها منه.. إنهم في الواقع يتمسكون بهذه القيمة ولا يريدون فقدها،
فيدافعون عنها.. وهذا الارتباط يزول تأثيره حال وصول شخص آخر يعاملنا
بطريقة أفضل ويعطينا نفس القيمة التي نرجو..
تعجبني
كلمة دارجة نقولها للشخص وهي: "مع نفسك"، وتعني حين نقولها له: بأن ما
تقوم به راجع وباله عليك، ولن تضرّ غيرك، ولست مبالياً بما تصنع.. فإذا كنت
كارهاً للناس ومحتقرا لهم وتظن بأنهم مرضى نفسيين، وتظن حقا أن الدنيا
مدينة لك بالاحترام والتقدير بلا مقابل، رغم إهاناتك لمن فيها والإساءة
إليهم، تحت أي حجّة، وأنك سر هذا الوجود، فإني أقول لك بملء فمي: "مع
نفسك"، وزد عليها أيضاً: "إن كان هذا هو عقلك فقد استرحت، وستمضي الدنيا
سواء بك أم بغيرك".. فاستيقظ من وهمك أو عش في سباتك، لا يهم، فالأمر راجع
إليك في النهاية..
إسماعيل أبوبكر
7 يوليو 2012
تذكر لي في حديثها أنها لو تزوجت من رجل أو حتى تقدم لها فإنها ستتعبه
وتنهكه وتطلب منه أموراً كثيرة ولن ترحمه، فما كان مني إلا أن قلت لها إن
ثقتها في الاستجابة لأمرها يحتمل أمرين: إما أنها جميلة جداً جداً جداً،
وبالتالي فإن رفيق العمر سيذوب عقله ويزول كبرياءه من فرط جمالها، أو أنها
تتوهم هذه المكانة العظيمة في هذا الوجود.. وأنا أظن بأنها تعاني من
الثانية..
يشرح
هذه الحالة بعض علماء النفس، ويصفونها بأنها شعور خفي لدى الإنسان بعظمته،
وحقاً، يشعر معظم الناس بأهميتهم، لكن تختلف طرق إثباتها والتعبير عنها
والسلوكيات النابعة منها، من شخص لآخر.. فالبعض بطريقة تفاعله مع الآخرين،
تفهم منه، بأنه يظن بنفسه سر الوجود ومحور الكون، و سبب رئيسي لدورة كوكب
عُطارد وسعيه في الفضاء، وأن تركيب المجرة وهندستها لم تكن سوى من اجله
فقط، وأن هذه المكانة قائمة بذاتها ومحسومة منذ البداية، بمعنى أنها لا
تتطلب منه جهداً أو عطاء أو معاملة محترمة..
إن
ما أفهمه هو أن في الحياة أدوارا لكل شخص، وهذه الأدوار تشبه المناصب، حيث
أنها تحتوي مسؤوليات وواجبات، فالأب يكتسب منزلته لكونه عماد البيت
والمنفق عليه، والأم بتربيتها وحنانها وعطفها، والأخت باهتمامها، والزوج أو
الزوجة لمحبته للطرف الآخر والعناية به وإسعاده، والصديق لمكانته وكونه
مخلصا وداعما للصديق.. فالحياة تعطيك بقدر ما تعطي لها..
لكن
بعض الناس مصابين بداء الغرور والعظمة، حيث يظن الفرد منهم بأن الفعل
الطيب والكلام الحسن والخلق الجميل والعطاء الجزيل والتضحية للمبادئ
والإنسانية ليست من متطلبات الحياة وواجبة.. وأنهم عظماء بمجرد تنفسهم في
الدنيا، وأن الحياة نفسها، والمخلوقات، مدينة لهم بالفضل والتسبيح لمقدمهم
الكريم والإشادة بهم واحتمال أذاهم، حتى أن فيهم من يمنّ على ربه بأنه
اقتطع له وقتا لعبادته وصلاته، ولم يكن جاحدا له كفلان أو علان.. إنهم
يظنون بأنهم يشكلون فارقا في الحياة، وأن وجودهم له وزن، وسيختل توازن
المجتمع كله بزوالهم وتوقفهم عن العطاء وسخطهم..
فتراهم
يعاملون الناس معاملة سيئة، في الغالب، ويتعالون عليهم، وهذا مُحتمل.. لكن
مالا يُحتمل هو أنهم يملئون الدنيا ضجيجا وعويلاً، بأن العالم لم يمنحهم
حقهم من التبجيل والاحترام والتقدير لمزاياهم وخصائصهم.. ويعتقدون بأن
معاملتهم الطيبة لا يستحقها إلا من يشاءون بزعمهم، وأن الناس في معظمهم لا
يستحقون سوى العين الحمراء والوجوه المكفهرّة، وكفى بذلك مرضاً وسُقما..
وقد تستمع منهم للعنات يطلقونها هنا وهناك تشتم فعل الخير الذي عملوه لشخص
ما، لا يستحق العطاء الذي بذلوه من اجله، فيضيع ثوابهم هباءً منثورا..
إن
من خير الكلام، هو ما قرأته لكاتبة كانت تقول بأن سر نجاحها هو أن أبوها
كان يكرر على مسامعها مرارا وتكرارا أن الحياة ليست مدينة لها بشيء، وأنها
يجب أن تعطي أفضل ما لديها، لتنال.. ويالها من حكمة جميلة..
فكم
من أب يشكو الجحود وهو لم يقدم شيئا لأبنائه سوى الصريخ والشتائم
والحرمان، وكم من امرأة مغرورة عاشت بلا مُحب، نتيجة تعنتها وظنها بأن
الناس سيحتملون أذاها والتقليل من شأنهم، وكم من حاكم ظن بأن الله منّ على
شعبه بوجوده، فمضى يحكمهم بلا أدنى التفات لمطالبهم وحاجاتهم وكرامتهم،
فعاملهم كالعبيد، يصفهم بالجرذان والصراصير، فقتلوه شر قتلة.. إن أمثال
هؤلاء عانوا وسوف يُعانون ويدفعون ثمن زهوهم يوماً ما، وسيدركون مدى
تفاهتهم يوم يموتون، وحينها سيتعلمون أن الحياة ماضية، سواء بهم أو
بغيرهم..
إن
الله سبحانه وتعالى أوضح هذه الفكرة بعناية، حين خاطب الناس وطلب منهم
سلوك طريق الهداية والخير، وذكرّهم بأنهم في حال جحودهم وكفرهم فإنه، بكل
بساطة، سيستبدلهم بقوم آخرين، وسوف يتحمّلون، هم، تبعات أفعالهم، وحدهم،
يوم يلقونه، وأن البغي ينقلب على صاحبه في النهاية.. فبني إسرائيل حين
رفضوا دخول الأرض المقدسة، عاشوا تائهين ومُتعبين في الصحراء، حتى فني
جيلهم الفاسد، ثم جاء بعدهم جيلٌ نقي، نفذّ أمر الله، فسعِد وأسعَد..
فالأمر ماضٍ بإرادة الله، وستظل دعوة الحق، لكن ما يمثل الفارق هو وجودك مع
أهل الحق أو أهل الباطل، وما ينفعك لو جحدت وحدك، فخسرت، وامن الناس كلهم،
وما ضرّك لو كفر الناس كلهم، وآمنت وحدك، فدخلت رضوان الله؟.. الأمر عائد
إليك أولاً وأخيراً، وأنت تجني ما جنته يداك، ولا تزر وازرة وزر أخرى..
كان
المصطفى صلى الله عليه وسلم من أوسم الناس كما وصفه أصحابه، وكان نبياً
عربياً ذا مكانة في قومه من بني عبد المطلب، سيد من سادات قريش التي كانت
قبلة العرب، لكن الله عز وجل ذكّره بأنه بسبب رحمة من الله استقرت في قلبه،
التف الناس من حوله وأحبوه، وأنه لو كان فظا غليظ القلب لانفض الناس من
حوله وتركوه.. فما بال بعض الناس الذين لا يملكون شيئاً يعاملون الناس
بالكبر والازدراء، وكأن العالم مدين لهم؟..
إن
كثيرا من الناس يعانون الوحدة ويموتون في صمت، حتى يصيبك العجب من حالهم
وهجران الناس لهم، لكن ما أن تقترب منهم حتى تنكشف لك سريرتهم عن قلوب ليست
بطيّبة، بل غرفاً مليئة بالكبر والكراهية واحتقار الناس، وأنهم عاشوا بقية
حياتهم يصطرخون في سخط، لعدم التفات الناس إليهم وتقديرهم، ووضعهم في
مكانتهم الموهومة التي يظنون..
إن
العالم واسع وكبير، والذكي من وجد له مكاناً في قلوب الناس وكسبهم، فسعد
وأسعده الناس من حوله.. فمن يرضى أو يحتمل، بربّكم، أن يعيش مع إنسان مسيء،
إن كان هنالك احتمالية، ولو ضئيلة، أن يعيش مع شخص آخر يعامله معاملة حسنة
وطيبة.. فلم يجلس إنسان في صحراء إن كان هنالك فرصة للجلوس على مرج أخضر
وتيار ماء؟!..
إننا
كبشر نحب الآخرين، لا لوجودهم فقط ولمناصبهم وجمالهم، إننا نحبهم
لاكتسابنا قيمة خاصة في حياتهم لا نجدها عند غيرهم.. فأنت تشعر بأنك محبوب
وتُحب في نفس الوقت الطرف الآخر.. وهذا يُفسّر كيف أن بعض الناس يتمسكون
بالارتباط بشخص ما، ولو كان يسيء إليهم ويغشّهم، شرط أن لا يفقدوا القيمة
التي اكتسبوها منه.. إنهم في الواقع يتمسكون بهذه القيمة ولا يريدون فقدها،
فيدافعون عنها.. وهذا الارتباط يزول تأثيره حال وصول شخص آخر يعاملنا
بطريقة أفضل ويعطينا نفس القيمة التي نرجو..
تعجبني
كلمة دارجة نقولها للشخص وهي: "مع نفسك"، وتعني حين نقولها له: بأن ما
تقوم به راجع وباله عليك، ولن تضرّ غيرك، ولست مبالياً بما تصنع.. فإذا كنت
كارهاً للناس ومحتقرا لهم وتظن بأنهم مرضى نفسيين، وتظن حقا أن الدنيا
مدينة لك بالاحترام والتقدير بلا مقابل، رغم إهاناتك لمن فيها والإساءة
إليهم، تحت أي حجّة، وأنك سر هذا الوجود، فإني أقول لك بملء فمي: "مع
نفسك"، وزد عليها أيضاً: "إن كان هذا هو عقلك فقد استرحت، وستمضي الدنيا
سواء بك أم بغيرك".. فاستيقظ من وهمك أو عش في سباتك، لا يهم، فالأمر راجع
إليك في النهاية..
إسماعيل أبوبكر
7 يوليو 2012
محب الشهادة- نائب الادمن
- عدد المساهمات : 2667
تاريخ التسجيل : 30/04/2012
رد: وهم العظمة
وهم العظمة مرض يصيب الكثير من الناس
نسال الله العافية منه
نسال الله العافية منه
محب الشهادة- نائب الادمن
- عدد المساهمات : 2667
تاريخ التسجيل : 30/04/2012
رد: وهم العظمة
وهم العظمه مرض نفسى والمشكله الاكبر ان المحيطين به يعظمونه ويزيدوه وبالتالى يشعر الشخص انه ليس له مثيل وهو خاوى وفارغ
رد: وهم العظمة
صدقت والله وبالتالي لما يجد هذا الشخص من حوله يعظمونه يزداد غرورا
نسال الله العافية
شكرا بسمة عل مرورك وتعليقك الرائع
نسال الله العافية
شكرا بسمة عل مرورك وتعليقك الرائع
محب الشهادة- نائب الادمن
- عدد المساهمات : 2667
تاريخ التسجيل : 30/04/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 6 مايو - 11:56 من طرف shahdalmlka
» دعاء
الخميس 31 ديسمبر - 0:28 من طرف ابتسامة الحياة
» دعاء
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:25 من طرف ابتسامة الحياة
» اللهم بلغنا رمضان
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:17 من طرف ابتسامة الحياة
» معلومات
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:13 من طرف ابتسامة الحياة
» ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ )
الأربعاء 30 ديسمبر - 11:03 من طرف ابتسامة الحياة
» كل عام والامه الاسلاميه بخير
الأربعاء 30 ديسمبر - 10:54 من طرف ابتسامة الحياة
» بحبك يامصر
الأربعاء 30 ديسمبر - 10:46 من طرف ابتسامة الحياة
» شرفتونا
الأربعاء 30 ديسمبر - 10:33 من طرف ابتسامة الحياة