العهد في القران

إن الله- عز وجل- قد أمر بحفظ العهد وأكد عليه في محكم كتابه وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وسلم- فقال تعالى: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ . {النحل:91}. وقال تعالى: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا .{الإسراء:34}.

وروى الإمام أحمد وغيره عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: ما خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له. صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

ولذلك فالعهد في الإسلام شأنه عظيم وعلى المسلم أن يحافظ عليه ويفي به ما استطاع إلى ذلك سبيلا ما لم يكن في الوفاء به إثم.. وسبق أن بينا كفارة نقض العهد في الفتويين: 7375، 29057.

وإذا كان في نقض العهد ردة عن الإسلام أو خيانة كبرى للمسلمين ودينهم والتجسس عليهم لصالح أعدائهم.. فإن لولي أمر المسلمين قتل من يقوم بذلك ردعا له ولأمثاله وقطعا لدابر شره.

جزاك الله خيرا وأثابك

وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك

وتسلمي أختي الفاضلة

والعفو
هذا من واجبي لابد من تثمين أعمال ومجهودات الغير

وحقيقة أنا معجب بما تطرحين من مواضيع هامة

أسال الله أن يجعلهافي ميزان حسناتك

العفو وفيك بركة
تقبل تحيتي الأخوية

ويخليك ويديمك للمنتدى
ويديم قلمك النافع