لحظات جنونى

لاأدرك هل ماسأكتبه لحظات جنوني .. أم جنون للحظات؟؟
حياتي في حضرة جنابك سلسلة تناقضات ..
فهل ماأجسده كينونه لطفله مدللـه .. ام امرأه ناضجه … ام كبرياء انثى عاشقه ؟؟
وفي زخم افكاري تعالت لحظات جنوني وبدأت تناقضات طفولتي




اعشقك ايها الفارس ولكن استهوي بعدك … واتلاعب برسمك بصور باهته صامته تنتحر في حضرتها الألوان … فالرقص على اوتار قلبك هوايتي فأتلذذ بنزفها ..
وماأن تبتعد حتى يعتريني شوق ينطلق في ارضي كالخيول الجامحه … فأرغب في مجاراتك حباً فما أن تحضر حتى اعود والقي اليك الصدمات تلو الاخرى .. واغوص في اعماق عيناك لأشهد انكساراتك … وامارس عليك تمرد طفولتي .. فأغضب منك
وانت المصدوم ..وابكي منك وانت المظلوم .. واحكم عليك بأنك حاقد مغرور
وأتنازل عن حبنا ليذهب ويزول … وفي لحظة طيشي تعاودني لحظات الجنون
فتبدأ تناقضات امرأه ناضجه




تكمن بداخلي مشاعر يستوطنها السكون .. لا ابعثرها إلا بعد أن اطيل النظر الى
ذلك العالم البعيد .. اساير لوحة الغروب لأنسج منها دروب .. تقودني الى رآية
الاستوطان بعيد عن الجروح
اساير عاشقي واعاتبه وادرك ان عتاب المعاتب محبه .. وان اطيافك تحتاج ان اجيرها في احضاني عن شذرات الألم .. فأمد عالمك بضيائي دون العبء بأن يسود عليَ ظلامي
واسخر لك السفر خارج حدود الحزن .. فعطائي لاينتظر ردود … وماأن تقلع رحلتك
حتى اجد لحظات جنوني تعاودني ..وتبدأ تناقضات عاشقة ذات كبرياء




فأختال بمعالم كبريائي .. فأنا كلي شموخ وطموح جموح .. تعلمت أن أجيد فنون التمثيل ..واتقن جمل التلاعب إتقان .. فحين تتسارع رفرفات قلبي ادرك أنه حان التلاعب بخصلات الورق ..
فعلمت اني حين اعشق اعشق بجنون صاخب الهمسات .. طاهر البوح ..
لم اعتد الاعتراف .. ولكن اعتدت ان ينصهر محبوبي تحت ظلالي … وتثور براكينه اعلى سفوح جبالي .. فأنا انثى عاشقه .. ولكن اكتفي بلغة العيون .. وان البوح لم يوجد بعد في معاجم عزتي .. فلا تعتقد صمتي نفور .. فماأجمل العشق تحت ظلال الهمس الخجول
وماأن تنحني نظرة كبريائي حتى تعاودني لحظة جنوني .. وابدأ مسيرة اخرى من تناقضاتي

فمن أنا وأيهم اكون ؟؟ منقول للامانه